ذكرياتك مع رمضان

كل عام وأنتم بخير أحبائي


ما أعظمك يا رمضان وما أروع لياليك

و أجمل ذكرياتك

شكرا لكي عزيزتي اسراء على هذا الفكرة الطيبة
ان نستعيد معا بعضا من ذكرياتنا مع رمضان
ذكريات جميلة كان فيه أحباتنا معنا وبيننا


أتحدث معكم اولا عن

فانوس رمضان

في صغري كنت حريصة على شراء فانوس رمضان

فانوس الزمن الجميل
فانوس معدني جوانبه زجاجية ملونة
وبه باب وبداخله اضع الشمعة المضيئة



كنت احب ان اضع امامي الفانوس المضيئ وانظر اليه
كنت اطفئ نور الحجرة لاستمتع بنور الفانوس الجميل

بعد الفطار كنت اوقد الشمعة واضعها داخل الفانوس وافرح كثيرا كثيرا بهذا النور ارائع الذي ينبعث من الفانوس

كان في ذلك الوقت فيه عادة ان يتجمع الاطفا ثم يديرون على الجيران ويغنون اغنية حاو يا حاو رمضان كريم يا حالو
ويجمع الاطفال الحلوى والهدايا واحيانا النقود
الم اكن من محبي اللف بالفانوس مثل الاطفال كنت خجولة جدا وأنأى بنفسى عن ان اجاري اصحابي في ذلك

لكن كانوا ينادون علي لكي اقف معهم في شارعنا
فأنزل استجابة لرغبتهم أطوف معهم في الشارع لكن لا اقترب من بيوت الجيران واقف بعيدا حتى ينتهي ااصحاب من مهمته
وذات مرة لمحني احد الجيران فأعطي اصحابي نقودا هم ونقودا لي فجاء الي الاصحاب واعطوني اياها وقالوالي ي خذيها ما فيهاش حاجة
مش عارفة ليه كنت اتحرج من هذا مع ان الاطفال يجيئون لشقتنا ويطرقون الباب ويغنون طالبين بالعطايا
فكنا نعطيهم بفرح وسرور

لما كبرت صرت احضر الحلوى من قبل ان يأتي رمضان بأيام لكي اعطيها لاطفال
وعام بعد عام صار الذين يطرقون الابواب يقلون حتى صار لا يأتي احدا ابدا وانقرضت هذه العادة التي كانت تسعد قلب الاطفال

لكنها لازالت موجود على المستوى الاسري يعني اطفال اقاربي يشترون الفانوس ونعطي لهم العطايا عندما نستضيفهم عندنا او عندما يستضيفونا

الصيام

الحمد لله دربني ابواي على الصيام قبل سن البلوغ
كان يشجعني ابواي بكلمات المديح والرضى فكانت دافعا لي على احتمال الجوع والعطش لكي اتم صيام يوما كاملا
فتعودت على صيام رمضان من الصغر

واذكر يوم ان شربت سهوا كوب عصير كاملا حتى ارتويت وانا بالبيت ولم اتذكر اني صائمة واننا في رمضان الا بعد منها بحوالي نصف ساعة
واخبرت ابي بذلك فقال لي اكملي صيام اليوم وصومك مقبول ان شاء الله

الصلاة

كنت انا واخواتي نكثر من الصلاة في شهر رمضان
فكنا نتوضأ ثم ننوي ان يصلي كل منا ما تيسر له من صلاة اكبر عدد من الركعات
واذكر اني ذات يوم صليت خمسين ركعة متواصلين والتسليم بعد كل ركعتين
وكنت سعيدة بهذا الانجاز واخبرت أمي وابي
لكي اسمع منهما عبارات الفرح والرضى والدعوات الطيبة التي كانت تسعدني


قراءة القران

كانت من المناسك الاساسية خلال شهر رمضان ان نقرأ في القران الكريم ونختمه
كنت ارى والدي رحمة الله عليه دائم القراءة في القران الكريم فتربيت على حب القران والقراءة فيه

الكعك والبسكويت

من العادات الموتبطة برمضان استعدادا لعيد الفطر
كنا نبدأ في عمله بالبيت قبل العيد بحوالي عشرة ايام

كان من عادتنا ان نعمل كعك وبسكوت بكميات تكفي لايام كثيرة
كنا نهادي منه الجيران والاقارب ومع ذلك تحس انه لا ينقص
اذكر ان الكعك والبسكويت كان يبقى عندنا حتى وقت رجوعنا للدوام المدرسي بعد الاجازة
وكانت الغريبة من الحلويات المفضلة الي وكنت اوصي امي بعملها
الى جانب البيتي فور واللانكشير
كانت ايام
فقد كانت الاسرة كبيرة العدد
والبركة في كل شيئ

اما الان صار لنا اكثر من عشر سنوات ونحن نشتري الكعك والبسكويت وباقي الحلويات جاهزة
من المحلات وبكميات قليلة
ما عدنا نأكل مثل زمان
كبرنا وزاد الهم وانخفضت الشهية ههههههههه

ملابس العيد

طبعا كانت شيئ اساسي ان يكون لدينا ملابس جديدة للعيد
كانت والدتي اعاطاها الله الصحة والعافية واسعد قلبها كانت تشتري لنا اقمشة
وتأخذنا الى الخياطة تأخذ مقاساتنا وتقوم بتفصيل ملابس العيد
وايضا ملابس نسميها في مصر الوقفة اي الملابس البيتي التي نرتديها في اليوم الذي قبل العيد
نسميه في مصر الوقفة سواء في عيد افطر او عيد الاضحى

وكان أبي يأخذنا الى محل الاحذية بالقرب من منزلنا لنختار الحذاء الذي يعجبنا ونقيسه ثم نأخذه معنا ونعود للبيت فرحين
ويقوم ابي رحمة الله عليه بدفع الحساب

اذكر يوما اننا كنا قد جهزنا استقبال العيد من عمل كعك وبسكويت وتحضير ملابس العيد والوقفة لي ولكل اخواتي

كل شيئ عندي اكتمل لكن .. أين حذائي الجديد ؟؟؟
لم يشتري لي أبي حذاء جديد للعيد

قلت لامي لم تشتروا لي حذاء جديد فقالت ان ميزانية مصاريف العيد خلصت ولا يجب ان نضغط على ابيك اكثر من ذلك ألبس الحذاء الذي عندك


طبعا قلت في نفسي كيف سالبس ملابس جديدة بحذاء قديم
ولم يتبقى على العيد سوى يومين وربما يوم على حسب الرؤية

المهم سلمت للامر الواقع وذهبت الى سريري ونمت
عندما قمت من النوم وجدت علبة على سريري فتحتها فوجدت بها حذاء العيد الجديد
عرفت ان ابي عاد متأخرا ليليتها واحضر معه الحذاء فكنت نائمة
فوضع ابي الحذاء بجواري حتى اراه عندما اقوم من النوم


شكرا لك يا ابي الغالي كم كنت رؤوفا وحنونا

رحمك الله يا والدي الغالي يا من كنت منبع الحنان والحب والفياض

ودمتي لي يا امي بخير وصحة وسعادة

موضوع رائع يااسراء
وفكرة ممتازة رجعتينا لأيام الزمن الجميل

كل عام وانتم جميعا بخير وصحة وسلامة
وينعاد عليكم وعلينا الشهر الكريم بكل خير

أنا ألي اشكرك اسراء الغالية على فكرتك وموضوعك الجميل

وقد سعدت كثيرا وانا اقرأ ذكرياتك وذكريات الاء في ايام رمضان المباركة


كل لحظة وانتم في امان الله وضمانه

كل لحظة وانتم بخير وسعادة ورضى



وهذه كلمة عن الذكريات

عندما تبحر في بحر الذكريات .. فلا تتذكر الا ما يسعدك ويرسم الابتسامة على وجهك

فعلا انها ذكريات سعيدة تنعش قلوبنا بالفرح

و تتشابك ذكرياتنا معا فنجدها قريبة نفس الاحساس ونفس امشاعر ونفس العادات تقريبا

دمت بكل خير و ود

ماذا احكى لكم

خلال شهر رمضان الحالى اجتمعت انا واصدقاء عمرى

احمد

شكرى

فخرى


وكنا فى احدى الاماكن على النيل

وبدانا نعيد شريط الذكريات

تذكر قخرى اقتراحى ان نؤدى صلاة العشاء كل يوم فى احدى المساجد الكبيره

ونكتشف المنطقه التى يقع فيها لمسجد

وفعلا زرنا مساجد كثيره منها سيدى الحسين والسيده زينب والسيده نفيسه

وتكلم شكرى---عن احوالنا ونحن كنا نمتحن فى رمضان وكانت حر جدا ويفكرنا اننا كنا خايفين نفطر احسن نرسب

واحمد يحكى على مصر فى رمضان والمحلات فى رمضان والزخحمه عند محل الطرشى قبل الفطار وكانه يوزع جوايز---ويحكى على زحام الطريق--وانواع الاكلات

اما انا قلت لهم من غربتى الطويله نسيت رمضان فى مصر نسيت كل فرحه وماافتكر الا البعد والوحده والاغتراب----سنين طويله لم احضر رمضان فى مصر---ونحاول ان ناتى بطعمه من مصر ----مالوش طعم--كان يمر علينا فى حزن---الا من بعض المصريين اللى كنا نعزمهم وندخل البهجه على بعض

واذكرت حرب رمضان بكت عيونى ---على اصحاب استشهدوا ---واصحاب فرقتنا الايام