معلم من معالم الدنمارك

اليوم سوف نذهب الى كوبنهاكن عاصمه الدنمارك لنتعرف على معلم من معلمها السياحيه

حورية البحر الصغيرة

هي إحدى قصص الكاتب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن ( 1805 ـ 1875 ). وقد اشتهر أندرسن بالحكايات الخرافية فضلا عن كونه شاعرا وروائيا وكاتبا مسرحيا. يقول أندرسن:" حكاياتي الخرافية هي للكبار كما هي للصغار في الوقت نفسه، إذ الأطفال يفهمون السطحي منها، بينما الناضجون يتعرفون على مقاصدها ويدركون فحواها. وليس هناك إلا مقدار من السذاجة فيها، أما المزاح والدعابة فهي ليست إلا ملحا لها."
وقد أقام الدنماركيون تمثالا من البرونز لحورية البحر من وحي قصة أندرسن ووضعوه على صخرة مطلة على مدخل ميناء كوبنهاجن منذ سنة 1913، ولم يغادر هذا التمثال مكانه سوى مرة واحدة حين شارك في معرض أكسبو في الصين سنة 2010 ومكث هناك ثمانية أشهر، وقد تعرض تمثال حورية البحر لعدة عمليات تخريب شملت قطع رأسه مرتين وقطع إحدى يديه مرة واحدة. والتمثال الذي صممه ادوارد اريكسون يمثل رمزا مهما للدنماركيين يزوره عدد كبير من السيّاح سنويا.
معلم من معالم الدنمارك QKb12112

تـُـرجمت أعمال أندرسن إلى 150 لغة، وهذا يعطينا دليلا واضحا على أهمية أعمال أندرسن عالميا، ومن أعماله استوحي العديد من المسرحيات والرسوم المتحركة والمسرحيات ورقصات البالية.

وقصة حياة أندرسن الشخصية مثيرة أيضا، فهو ينتمي إلى عائلة فقيرة، والده صانع أحذية توفى سنة 1816 ، وبهذا عاش أندرسن طفولته يتيما، أما أمه فقد كانت غسالة ملابس للأغنياء، وهذا يعطينا صورة أخرى عن حياة الفتى، ولكن شاءت الصدف أن يلتقي أندرسن في مقتبل حياته بملك الدنمارك جوناس كولن، وأعجب الملك بذكاء الفتى وتبنى رعايته.

ومن أهم أعمال أندرسن: بائعة الكبريت، جندي الصفيح، ملكة الثلج، عقلة الأصبع، فرخ البط القبيح. ولكن تبقى قصة " حورية البحر الصغيرة " هي نقطة التحول الفني لأندرسن كما كتب ستي غاسموسن. ويضيف غاسموسن عن حكاية " حورية البحر الصغيرة:" ففي شوق الحورية وطاقة الحكاية الفعالة يصل الصعود بلا انقطاع من الأعماق عاليا إلى الأرض والضوء، وهو رمز يحمل شمولية واحتواء أكبر بكثير من حكاياته الخرافية المبكرة.

ولان مع القصه المختصره لحوريه البحر

تدور أحداث القصة عن سبعة حوريات جميلات أصغرهن احتفـلت بعيد ميلادها السادس عشر,

وعندما تكمل الحوريات السادسة عشر من العمر تحظى بأمنيه , وكانت امنية الحورية الصغيره
أن تذهب لسطح البحر وتنظر للعالم الخارجي بعد أن تطلعت شوقا لرؤيته, وحينما وصلت لسطح البحر
كان الجو عاصفا وممطرا والموج هائج بقوه ,
ولمحة الحوريه تلك السفينه التي تكاد أن تغرق اثرا العاصفه
الشديده ,وبعد ان رأت الحوريه السفينه لاحظت ذاك الرجل الذي قد احببته بعد رؤيتها له, ولكن كان الرجل
حزينا لحالته في ذاك الوقت .
بعد أن غرقت السفينه ومات كل من فيها عدا ذاك الرجل بقي حيا بعد أن أنقذته من الغرق , وقد سحبته إلى الشاطئ وهو فاقد الوعي , وكانت الحوريه تتطلع الى وجهه الوسيم , وتردد عليه من قولها وتقول : أميري الوسيم

ولكن شعرة الحوريه أن هناك أحدا قادم نحوها, واسرعة و اختبأت خلف الصخره , وهي تنظر إليه بتمعن
وعندها استيقظ الأمير ووجد أمامه فتاة وقد ظن أنها من أنقذته وشكرها .
بعد ما حصل ذهبت الحوريه الى قاع البحر والحزن يملأ قلبها , وظلت تفكر به,
حتى قررت ان تطلب من
ساحر عجوز المساعد في تحويل نصفها السمكي الى أرجل, ولكن كان شرط العجوز أن تأخذ منها صوتها الجميل مقابل الأرجل, ووافقت الحوريه على أن تأخذ صوتها مقابل الأرجل, وقالت العجوز سأحولك لسفنجة بحر إذا لم يتزوجك الأمير,فوافقت الحوريه على شرطها .
وبعد هذا ذهبت الحوريه مباشرة الى القصر الذي كان يسكنه الأمير ,

ولم يعرفها فسألها: من أنتي فكانت تريد الجواب عليه ولم تستطيع لان صوتها قد اخذ منها مقابل الأرجل , ولكنه لم يمنعها من ان تسكن في قصره
وكانت تشعر بالألم في قدميها ولكن وقوفها بجانبه يشعرها بسعاده وينسيها ألمها ,

ولكن الحوريه كانت قلقه
لأنها سمعت أشاعه تقول:أن الأمير سيتزوج الفتاة التي ظن أنها أنقذته من الغرق .
ومضى الوقت وقرر فعلا أنها سيتزوجها وحزنت الحوريه حزنا شديدا لأنها لاتستطيع الكلام ولا الإثبات
أنها من أنقذته من الغرق .

وفي الليل وهي بالسفينه تنظر الى البحر رأت أخواتيها الحوريات وقد احظروا لها سكينا بعد ان قايضوا العجوز الساحره مقابل شعر أحداهن, لتقتل الأمير كي لاتتحول لسفنجة بحر .ولكن الحوريه ظلت مرتبكه وقالت أنها تفضل الموت على أن تقتل أميرها وهي لا تستطيع قتله حتى إذا ماتت
وطلبت منه أن يسامحها وهي تتحدث مع نفسيها .

وحانت ساعة الغروب أي حان وقت تحولها الى اسفنجة بحر, وقد رمة السكين جانبا وألقت بنفسها بالبحر ,

وهي تودع أميرها بروح حزينه .
وتحولت الحوريه الى اسفنجة بحر بدلا من أن تقتل أميرها.

رائع ما قدمت الأخت اسراء

شكرا لك

كل التقدير

شكرا لك اسراء على هذه الاطلالة الفنية احميلة
وعلى هذه القصة الرااائعة رغم نهايتها الحزينة

معلم من معالم الدنمارك R7lt7oob_232c1597d4_363922490

معلم من معالم الدنمارك R7lt7oob_232c1597d4_363922490

الحب بهدلة

ادركت ان الحب والالم وجهان لعمله واحدة
لكن حقيقة من يمتلك تلك العملة فهو امتلك كنز ثمين
رغم لحظات السعادة القليلة هي تساوي عمرا بالنسبة لهم
دائما المخلصون في الحب يتألمون ربما لما يتحملوه من شوق وترقب وانتظار
وامل يروح وامل يجئ .. ربما يتألمون لان حبهم اكبر مما ان تستوعبه العقول
الحب في التضحية والايثار والوفاء

موضوع جميل ورقيق

شكرا لكي اسراء
اسعد الله قلبك وحياتك بكل خير ورضى

» قيمة العمل فى الدنمارك
» الدنمارك تخلع ثوب العنصريه لترتدي ثوب الديمقراطيه