وهى كلا تى
(1)الخشوع بالقناعة
القناعة بما قسم الله لك وكما قيل (القناعة كنز لا يفنى) فالقناعة راحة نفسية للمرأة ترضى بما قسم الله لها من نوعية الزوج ومن ماله ومن أسرته ومن أولاده بل من كل ما يتعلق به وهذه القناعة بالزوج تتحول إلى سعادة أسرية رائعة لأنها تعلم أن الحياة ابتلاء من الله لتكتب من الراضيات.
(2)حسن السمع والطاعة
وهذا الأمر أصله ومنبعه طلب مرضاة الله عز وجل، فمن فرض على المرأة السمع والطاعة للزوج؟ أليس الله الخبير الحكيم إذن هي تسمع وتطيع زوجها طاعة لله عز وجل أي أنها تخلص النية بأن تكون طاعتها له طاعة لمن خلقها ورزقها هذا الزوج، فلا تدخل الكلمات الفارغة التي نسمع :كرامتها، كبرياءها، بل تسمع سمعاً وطاعة لله سبحانه.وحسن طاعة الزوجة يفترض أن تقابله معاملة طيبة من الزوج تقديرا لها.
(3)التفقد لمواضع عينه وأنفه
وذلك بمراعاة ما يرى وما يشم من زوجته، وهذا مهم جداً في الحياة الزوجية فالمرأة يجب أن تشبع زوجها في بيتها بجمالها ولباسها وأناقتها ونظافتها فلا يرى إلا شكلاً منظماً مرتباً ولا يشم إلا رائحة عطرة، أوليست النساء في الشوارع في أبهى حلة؟و أعطر رائحة؟ ولذلك يجب أن يجد الزوج في بيته ما يعفه من زوجة مرتبة جميلة ذات رائحة عطرة، وهذا أمر قد لا تلتفت إليه كثير من النساء,وتدعي أن مسؤوليات البيت تحول بينها وبين التجمل.وهذا خطا يجب الرجوع عنه الى الاهتمام بالتجمل لأجل الزوج لأثره البالغ في العلاقة الزوجية.
(4)التفقد لوقت منامه وطعامه
من أساسيات الحياة المنام والطعام ولذلك يجب أن تهيء الزوجة الظروف للزوج حتى ينام سعيداً مرتاحاً ليستأنف مسيرة حياته بأعصاب مرتاحة ونفسية هادئة. و كذلك الطعام فهو قرين المنام في الأهمية. وكثير من الزوجات الشابات يرين أن الطعام ليس أمرا ضرورياًوترى أن على الزوج أن يأكل أي شيء أو يحضر طعاماً جاهزاً، وأنا أوجه دعوة صريحة إلى الأمهات كل الأمهات أن يعلمن بناتهن أصول الطبخ حتى إذا انتقلت إلى بيت زوجها تكون قد أتقنت هذا الفن، وهذا حق للزوج كما أن نومه وراحته حق لا جدال فيه.
(5)الاهتمام به وبعياله
الاهتمام بالزوج هو الأساس في حياة الزوجة: الاهتمام بكل احتياجاته الظاهرة والباطنة: لباسه و طلباته ثم مطلبه الشرعي في الفراش وهذا أمر في غاية الأهمية تهمله كثير من النساء بدعاوي كثيرة، وتنسى أن ملائكة الله تلعنها إذا لم تلب طلباته واحتياجاته. ومن حق الزوج كذلك الاهتمام بأولاده ديناً وصحة وعلماً وتأديباً.
(6) أما ماله فعلى الزوجة أن تراعي فيه حسن التقدير بلاإسراف
ولا إعطاء إلا بإذنه وإلا فالحساب بين يدي الله عز وجل, وأرى أن أفضل الأمور التفاهم بين الزوجين على النفقة كما وكيفية حتى لا تكون سببا للاختلاف فيما بينهما.
(7)تربية الأولاد على الأخلاق الإسلامية.
(
مراعاة الزوجة الحالة النفسية للزوج
فإن كان سعيداً لا تغم باله ولا تنكد عيشه بل تسر لسروره، وإذا غضب راعت غضبه ولم تقم بما يزيد منه و لا تبدي سرورها وهو غاضب، وهذا أدب راقٍ جداً في التعامل.
(9) عدم معصية الزوج في وجوده أو في غيابه، فإن الله يراها وسيحاسبها ولا تفشي له سراً.
وفي هذا الزمان نجد كثيرا من النساء إذا التقين تتحدث كل واحدة منهن عن زوجها وتفشي أسراره وفي هذا بُعد عن التقوى.
والعجيب أن بعض النساء يسألنني هل للزوج غيبة؟وأجيب إنها غيبة لأنه صاحب النعمة عليك وتذكرين عيوبه أمام أهلك وصديقاتك وتجعلينه مجالا للحديث بين النساء,وذلك من كفران العشير الذي هو من أسباب ورود النار ,فاحذرن يانساء!!!
(10)والمرأة التي تعصي زوجها تجعله يحمل عليها في قلبه فلا يحبها بل قد يكرهها فقد أوغرت صدره. وإذا أفشت سره فعليها ألا تأمن غدره.
إنها نصائح تكتب بماء الذهب لقيمتها وتأثيرها الكبير في الحياة الزوجية، وأنا أنصح أن تقدم هذه الوصايا هديةً إلى كل زوجة مقبلة على الزوا