حين تموت الرحمة

الرحمة دليل على سلامة القلب والعقل

والقسوة لابد ان يكون لها اسباب ولا تتعدى حدودا معينة
والا تعتبر القسوة غباء وعلة نفسية
هناك ناس وصلت بهم العلة لأن يتلذذون بتعذيب الاخرين
هؤلاء لديهم علل نفسيا

التخريب والارهاب نوع من انواع القسوة
وقتل النفس وحالات الانتحار التي سمعنا بها هي قسوة على النفس
فلو احب الانسان نفسه ما قسى عليها بقتلها
وان احب الاخرين ما قسى على الناس بغير ذنب وبدرجة مؤذية

لو وجد الانسان الحب والتقدير ممن حوله لن يضطر الى القسوة
فالقسوة تتكون بداخل الانسان نتيجة تراكمات نفسية
لانه لم يجد من يسمعه لانه لم يجد يشعر معهم بالحب والامان

لكن...
ليست هذه اسباب ايضا لكي يقسو الانسان ويؤذي الاخرين
حتى لو الانسان لم يشعر بالامان ولم يشعر بتقدير المجتمع له
لا يكون هذا مبررا للقسوة
فالمؤمن الحق لا يعير هذا اهتماما المهم هو يصلح ما بداخله
ويحمل في قلبه ايمانا وابداعا ورضى لكي يعبر الصعب


و قتل الانفس بغير ذنب
وان تقتل الام ابنها وفلذة كبدها او يقتل الابن امه او ابيه او اخيه
هذا دليل على انهم اصحاب قلوب مريضة غافلة
او اصحاب خلل عقلي ونفسي

عفانا الله واياكم من امراض القلوب والعقول والنفوس
وحفظنا واياكم بما يحفظ به عباده الصالحين


بارك الله فيك مصطفى
جزاك الله خيرا اخي الغالي على كل ما تفضلت به من عطاء زاخر في منتدانا المتواضع
فكلمة الشكر واجبة وهذا اقل تقدير
داعية لك بظهر الغيب بخير الدنيا والاخرة

اللهم امين

جزاكم الله كل خير

اجل لقد اصبحنا في زمن كل شئ فيه مباح ..اصبحت القسوة صفة محمودة لدي الكثيرين
واصبحت الرحمة نوع من الضعف وقلة الحيلة ...لقد اصبح زماننا زمن يباح فيه كل شئ
عجيب وغريب ...والعجيب بعد ان كنا نستغرب الكثير من الاشياء اصبحنا نراها عادية
من كثرة حدوثها ..اصبح قتل الآباء عادي ..قتل الامهات عادي.. وقتل الابناء عادي
وقتل الزوجة عادي ..وقتل الجار عادي ..كل الاجرام والقسوة اصبحت عادية ..والغريب اننا نلصق
كل هذا بالظروف والاوضاع ..ونتناسى ان نقوسنا المريضة هي السبب ..لان الرحمة لم نتعلمها
من حولنا ولم نكتسبها في تربيتنا ممن نعيش معهم ..اصبح التحريض على الاعتداء من اولويات تربيتنا ( ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب ) اصبحنا نسمع من يقول ..لا تعطي ..لا تسامح ..لا تتنازل
فكيف لا نكون قساة بعد ذلك اخذنا مظهر الدين اهتممنا بتربية لحانا ولبس حجابنا ودخول مساجدنا
ونسينا ان من اولويات ديننا التهذيب والرحمة والتسامح وبعد ذلك نقول لماذا ماتت الرحمة ؟؟
تسلم ايديك مصطفى لنقلك هذا الموضوع فخو يمس جرحا اصبح غائرا باجسادنا

[/size]

شكرا لك مصطفى على هذا الموضوع الجميل الذي اصبح مستسري في بلدننا
فنحن قساه غلاظ لا وجود للرحمه في قلوبنا والدليل هذه الجرائم التي كل يوم نسمع بها وكل يوم تكتب الصحف من القصص التى لا نتصور ان تسمعها في يوما من الايام
نتسأل لماذا هذه القسوه نحن نربى اولادنا ونزرع في قلوبهم القسوه والشراسه وهذه البذره تكبر عبر مر السنين وتتغذى بالظروف المحيطه بينا وكذلك ما نسمعه ونراها وبعدنا عن ديننا فكبرت وسيطرت علينا ونقوم لا نفرق بين قريب وغريب في القسوه والعنف والجريمه

[center]

عزيزى مصطفى

واخواتى الاعزاء

الانسان منذ خلقه الله----وجعل بين جنبيه الخير والشر

واول جريمه ذكرت فى لكتب السماويه اخين تحابا واختلفا

وانتهى خلافهما بان قتل احدهما الاخر وهم اخوه

الشر عندما يتملك من الانسان وكما قالت اسراء والاء ويبعد عن الايمان

يصيبه العمى فى قلبه واحاسيسه

ولايرى الاشيطانه

ولا يعرف ابن ولااب ولاام ولااخ ولاضعيف ولا قوى

تسيظر عليه مشاعر الكره والحقد وتؤدى به الى الايذاء بكل صوره

وايضا ظروف الحياة الصعبه المقده

وضعف النفس البشريه

ادى الى زيادة معدلات الجريمه

وايضا ضعف الامن وضعف سيطرة الى الامر

وضعف اجهزة ارشاد البشر ةتوجبههم

والافتخار بالظلم والقوه فى غير محلها

ولكت لانقول الا

اللهم ارحمنا