مقال عجبنى

موضوع: مقال عجبنى الإثنين أكتوبر 03, 2011 4:26 am

جواسيس يرتدون ثياب الوطنية‏
أخشي أن أقول أن حالة السيولة الراهنة في الأوضاع الإقليمية بسبب قوة الرياح والعواصف السياسة المواكبة لربيع الثورات العربية ربما تمثل فرصة متجددة لإسرائيل ليس فقط للرهان علي نشر الفوضي وإثارة النعرات في هذا القطر أو ذاك وإنما بالعمل علي زراعة المزيد من العملاء والجواسيس في مناطق صناعة القرار التي يعاد تشكيلها كأحد الاستحقاقات العاجلة للمناخ الثوري الملتهب.
وقد دفعتني هذه المخاوف المشروعة إلي معادوة التقليب في بعض الأوراق القديمة التي أحتفظ بها.... وبينها ملف المفاوضات السورية الإسرائيلية خلال النصف الثاني من حقبة التسعينات والتي كانت ترتكز إلي ما سمي وقتها بوديعة رابين التي التزم فيها اسحق رابين رئيس الحكومة الإسرائيلية عام 1995 بالانسحاب الكامل من هضبة الجولان مقابل التزام نظام الرئيس حافظ الأسد في سوريا بالتطبيع الكامل مع إسرائيل.
كان الشئ اللافت للنظر أنه خلال كل جولات التفاوض السورية الإسرائيلية تحت إشراف الإدارة الأمريكية في عهد كلينتون كان المفاوضون الإسرائيليون يلمحون- دائما ويلحون- أحيانا- علي موضوع بعينه وهو طلب استعادة رفات الجاسوس الإسرائيلي اليهودي إيلي كوهين الذي عاش في سوريا عدة سنوات بالقرب من أهم مناطق صناعة القرار تحت اسم مستعار كامل أمين ثابت باعتباره مواطنا سوريا عاد لبلاده بعد عشرات السنين من الإقامة في الأرجنتين ليرد الدين لبلاده ويسهم في تنمية اقتصادها ودعم توجهاتها القومية... إلي أن لعبت المقادير دورها وجري اكتشاف حقيقة إيلي كوهين بالصدفة البحتة في صباح يوم 18 يناير 1965 حيث جري القبض عليه متلبسا بإرسال برقياته الشفرية إلي تل أبيب ولم تمض سوي عدة أشهر حتي كان إيلي كوهين قد جري إعدامه علنا في أحد ميادين دمشق في شهر مايو 1965 تنفيذا لحكم المحكمة العسكرية العليا في سوريا.
إن هذه القصة تستوجب التوقف أمام دروسها لكي نضع خطا فاصلا بين مشاعر الألفة والكرم وحسن الضيافة مع القادمين من الخارج.. وبين السذاجة وعدم الاحتراز في هذه المرحلة الدقيقة من بدايات ربيع الثورات العربية.

خير الكلام:
<< لا توجد حكومة ذئاب سوي في مجتمعات الأغنام!

اخي علي معروف عنا نحن العرب بالنيه الحسنه وعندما نتعامل مع الغير نتعامل بقلوبنا
البضاء الخاليه من الدغشر وا الشك او الحقد
والكرم وحسن الظيافه هذه مبادئ تربينا عليها او بالاحرى رضعنها مع حليب امهاتنا
فاذا كان الغش الصفه المميزه لعدونا فاننا لازم نحترس منه
ونتاكد من نوياه وخاصه نحن نمر بظروف استثنائيه
بعد الربيع العربي فان اسرائيل اكيد متربصه لنا
شكرا لك استاذ على هذه هذا المقال الواقعي
شكرا لك

على النادى كتب:

إن هذه القصة تستوجب التوقف أمام دروسها لكي نضع خطا فاصلا بين مشاعر الألفة والكرم وحسن الضيافة مع القادمين من الخارج.. وبين السذاجة وعدم الاحتراز في هذه المرحلة الدقيقة من بدايات ربيع الثورات العربية.

خير الكلام:
<< لا توجد حكومة ذئاب سوي في مجتمعات الأغنام!

موضوع خطير وملموس في واقعنا العربي
هذا بالنسبة للوافدين الذين يتحدثون عن الوطنية وهم بالاساس باعوا ضمائرهم ووطنهم لمن يدفع وتمويلهم بالمال ودعمهم بالشائعات ضد منافسيهم حتى يصلوا لمراكز النفوذ والسلطة فتكون مصير الشعوب بايدهم لخدمة مصالح من يمولوهم
هكذا يتوهمون ....... لكن لكل ظالم يوم

اضف الى ذلك ان حاميها حراميها

أما بالنسبة للحكمة التي تقول
لاتوجد حكومة ذئاب سوى في مجتمعات الأغنام

الثورات والانقلابات التي تحدث دليل على رفض المجتمعات ان تكون مثل مجتمعات الأغنام او ان تستمر بهذا المفهوم وتبقى حكومة الذئاب تعوى والمجتمعات تقاوم ثم تبدأ حكومات الذئاب تبطش والمجتمعات تقاوم
لا انكر ان بعض الافراد لا يستطيع المقاومة او ان البعض استسلم
لكن هناك من يقاوم ويدافع عن الحقوق

ويظل الصراع قائما ما بين بطش حكومات الذئاب وما بين مقاومة المجتمعات ورفضها ان تكون مجتمعات أغنام

أخي الفاضل علي النادي
اخترت فأحسنت

بارك الله فيك

اخى واستاذى على

سلمت الايادى
انت ديما تاتى لنا بمواضيع نتعايش معها

تحياتى لك بدوام المشاركه العطره