كيفية التعامل مع الطفل العدوتنى فى المدرسه

– الأربعاء، 24 ديسمبر 2014 10:32 ص

يشكو العديد من الأهالي من عدوانية أبنائهم تجاه غيرهم من الزملاء، وأنهم يتسببون لهم بالأذى ولأهلهم بالإحراج، وعم كيفية التعامل مع الطفل بمثل هذا السلوك، أشار اختصاصي الطب النفسي الألماني إنغو شبيتسوك فون بريزينسكي أن عدوانية الطفل تعد مؤشراً على إصابته باضطراب السلوك الاجتماعي، مؤكداً أن أعراض اضطراب السلوك الاجتماعي لدى الطفل تتمثل في الرغبة المستمرة في الشجار والقهر والقسوة تجاه الآخرين، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضح فون بريزينسكي، عضو الجمعية الألمانية لطب نفس الأطفال والمراهقين والطب الجسدي والعلاج النفسي، أن أعراض اضطراب السلوك الاجتماعي تتمثل في بعض السلوكيات غير الظاهرة، مثل الكذب والسرقة، لاسيما لدى الفتيات. ويتعين على الآباء استشارة طبيب نفسي أو اختصاصي علم نفس على الفور، إذا لاحظوا استمرار هذه الأعراض على طفلهم على مدار عدة أشهر.

وشدد اختصاصي الطب النفسي فون بريزينسكي على أهمية الاكتشاف المبكر لاضطراب السلوك الاجتماعي لدى الأطفال لعلاجه في الوقت المناسب؛ حيث أن عدم علاج هذا الاضطراب قد يؤدي إلى تفاقمه والإصابة بأمراض نفسية لاحقة كالاكتئاب والإدمان.

ولا ينبغي أن تخاف الأسرة من العلاج النفسي للأطفال، فهو لا يتضمن أي أدوية بل جلسات علاج سلوكي وتربوي يعجز الأبوان عن تقديمها على نحو محترف للطفل. وعلى العكس فإن الاعتقاد بأن عدوانية الطفل أمر طبيعي، تجلب للعائلة المتاعب وتجعل من الطفل يتطور إلى مراهق عدواني ثم إلى فرد عدواني في أسرته ومجتمعه أعراض اضطراب السلوك الاجتماعي تتمثل في بعض السلوكيات غير الظاهرة، مثل الكذب والسرقة، لاسيما لدى الفتيات. ويتعين على الآباء استشارة طبيب نفسي أو اختصاصي علم نفس على الفور، إذا لاحظوا استمرار هذه الأعراض على طفلهم على مدار عدة أشهر.

وشدد اختصاصي الطب النفسي فون بريزينسكي على أهمية الاكتشاف المبكر لاضطراب السلوك الاجتماعي لدى الأطفال لعلاجه في الوقت المناسب؛ حيث أن عدم علاج هذا الاضطراب قد يؤدي إلى تفاقمه والإصابة بأمراض نفسية لاحقة كالاكتئاب والإدمان.
ولا ينبغي أن تخاف الأسرة من العلاج النفسي للأطفال، فهو لا يتضمن أي أدوية بل جلسات علاج سلوكي وتربوي يعجز الأبوان عن تقديمها على نحو محترف للطفل. وعلى العكس فإن الاعتقاد بأن عدوانية

يعرف الاسم الطبي لمرض الطفل المنغولي بمتلازمة داون، ويمكن اكتشاف أعراض هذا المرض بعد الولادة مباشرة حيث تظهر علامات هذا المرض على الطفل منذ ولادته.

وقد أطلق على متلازمة داون اسم الطفل المنغولي لان الأطفال المصابين بهذا المرض يشبهون في الشكل أطفال منغوليا والصين، حيث تكون العينان مائلتين وحجم الرأس يكون صغيرا ويكون الفم مفتوحا دائما بسبب كبر حجم اللسان مقارنة بالشخص العادي. ويتسم الطفل المنغولي بارتخاء في عضلات اليدين والقدمين وتكون يديه قصيرة نسبيا، وبسبب ارتخاء عضلاته يستطيع فعل حركات لا يقدر علي فعلها الأطفال العاديين، ولكن ملامح هذا الطفل تكون طيبة كما أن شخصيته تتسم بالهدوء والراحة.

ويعتبر مرض الطفل المنغولي من أمراض التأخر العقلي، حيث أن الطفل يصاب بدرجة من البلاهة ويكون عنده تأخر في تعليم العديد من المهارات في التعليم أو في الاعتماد علي النفس ولكن يمكن تعليمه بعض الأفعال عن طريق تكرارها عدة مرات. ويميل الطفل المنغولي إلي اللهو والمرح مع من حوله ولا يتصف بالعدوانية أو إزعاج الآخرين، حيث أن طباعه هادئة ويطيع والديه دائما ويسهل توجيهه، ويمكن أن يتعلم بعض الحرف اليدوية البسيطة مثل الترتيب في المنزل أو عمل المنسوجات الصوفية.

» مدمرات الموهبة لدى الطفل
» كيفية ادراج صورة