الشيخوخة تهدد النمو الاقتصادي

موديز: الشيخوخة أحدث شبح يخيم على النمو العالمي
===========================

معدلات الشيخوخة التي تسجل وتيرة غير مسبوقة على مستوى سكان العالم،

من شأنها إبطاء النمو الاقتصادي على مدى السنوات العشرين المقبلة

في كل من اقتصادات الأسواق الناشئة والنامية.

وكالة موديز لخدمات المستثمرين تحدثت في أحدث تقرير لها عن انكماش سن العمل للسكان
وانخفاض معدلات ادخار الأسر.

تقديرات التقرير تشير إلى أن الشيخوخة ستقلل النمو الاقتصادي السنوي الإجمالي بنسبة صفر فاصل أربعة في المائة

بين عامي 2014 و2019 وأكثر من تسعة أعشار النقطة بين عامي 2020 و2025.

موديز تتكهن بنمو عدد السكان العاملين بين عامي 2015 و2030 بمقدار النصف

مقارنة بالسنوات الخمسة عشر الماضية، ماعدا حفنة من البلدان الإفريقية .

آن فان فراغ من موديز :

انكماش قوة العمل حدث في أماكن مثل روسيا واليابان وألمانيا

كما تراجعت المشاركة في القوى العاملة في الولايات المتحدة.

هذه ليست مشكلة السوق المتقدمة بل و النامية والناشئة أيضاً.

على المدى الطويل، الابتكار والتقدم التكنولوجي الذي يحسن الإنتاجية

سيتمكنان من تقليل الآثار المحبطة للتغييرات الديموغرافية السريعة.

ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

للاسف احنا عندنا طاقات شبابية مهدرة ولا تجد مكانها المناسب في العمل
وفي اماكن كثيرة يمدد سن التقاعد لفوق السبعين
من الجميل ان نستفيد من خبرة كبار السن لكن لا نهدر طاقات الشباب ونحطم امالهم في التوظيف والترقي
وتحسين مستوى معيشتهم
بكل مجال لابد ان يكون هناك مجلس مستشارين من كبار السن وك>لك الشباب فاختلاف الزمان والرؤية والتفكير يؤدي لافضل النتائج ان وصلا لرؤية توافقية

تعد الثروة البشرية أحد أهم عوامل تقدم الأمم، وبينما تنعم بعد الدول بوفرة الأيدي الشابة والعاملة تسعى دول أخرى لاجتذابها لها بأي ثمن، ولاختلاف تركيبة السكان من حيث الشرائح العمرية أثر كبير في حسابات الدول من حيث القدرة والاحتياجات.
ويشكل تقدم السكان في السن حملا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا في بعض دول أوروبا وشمال شرق آسيا، وبدرجة أقل في الولايات المتحدة.
وفي كثير من هذه المجتمعات، تظهر العديد من المشكلات، منها توزيع الموارد المالية الشحيحة على عدة مصارف منها دفع ثمن رواتب التقاعد والعناية الصحية للكبار في السن، وهو ما يشكل عقبة حقيقية أمام انطلاق اقتصاديات تلك الدول لعدة عقود مقبلة.
ووفقا لدراسات مركز بيو للدراسات فإن الأمريكيين على وجه الخصوص يظهرون أنهم أقل قلقا من أغلب الأوروبيين والآسيويين تجاه تقدمهم في السن، وهو ما يعكس الواقع الديموغرافي القائل بأن سكان الولايات المتحدة يشيخون بشكل أبطأ.
ويعتمد علماء الديموغرافيا على عدة مقاييس للتعرف على التأثير الاقتصادي للهرم «كبر السن» ومنها قياس نسبة الاعتماد في كبار السن وهي عبارة عن عدد الأشخاص في عمر 65 سنة فما فوق لكل 100 شخص عامل.
وكلما ارتفع العدد كلما كان هناك أشخاص بالغون أصغر سنا وأقل عددا لمساندة أولئك الكبار في السن.
وبحلول 2050 ستكون نسبة الهرم عالية في العديد من الدول خاصة في اليابان، حيث تتنبأ الأمم المتحدة بوجود 72 شخصا هرما مقابل كل 100 من اليابانيين في سن العمل.
ويشكل التقدم في السن مشكلة حقيقية في أوروبا، وقد ترتفع نسبة اعتماد المسنين في أسبانيا على سبيل المثال بمقدار 42 نقطة مئوية إلى 67 خلال أربعة عقود.
وفي إيطاليا قد ترتفع 31 نقطة إلى 62.
وتشير دراسة مركز بيو إلى أن إدراك العامة في الكثير من المجتمعات المسنة يتفاوت وإن كانوا جميعا يفهمون أنهم في مواجهة تحدي.
ففي اليابان 9 من 10 يابانيين «90 %» و8 من 10 جنوب كوريين «80 %» يقولون إن الشيخوخة مشكلة كبيرة في مجتمعاتهم.
وثلثا الصينيين نحو 67 % يرون أن الموضوع يشكل مشكلة كبرى، حيث إن نسبة اعتماد الصينيين المسنين قد ترتفع 28 نقطة مئوية إلى 39 بحلول 2050.

دول مصابة بالشيخوخة

تقدم النسبة الأكبر من السكان في العمر أصبح خطرا يتهدد العديد من الدول بتحولها إلى مجتمعات هرمة غير قادرة على الإنتاج.
نسبة الاعتماد تحسب بعدد الأشخاص في عمر 65 سنة فما فوق لكل 100 شخص عامل.
نسبة الاعتماد 2050

اليابان 72
الصين 39
إسبانيا 67
إيطاليا 62

إدراك العامة للمشكلة:

اليابان 90 %
كوريا الجنوبية 80 %
الصين 67 %
إيطاليا 41 %
إسبانيا 52 %

بجد يا مصطفى كلمة شكر قليلة بحقك .. اختيارك واضافتك لهذا المقال الرائع وما به من تحليل واحصاءات وضح الكثير وشرح الخبر بصورة ممتازة
اشكرك

الثروه البشريه....كلما كانت اعداد ةسط الهرم السكانى من 19 الى 40 كبي ه..كلما كان المجتمع شلب ومنتج...وكلما زادت اعداد قاعة الهرم من0 الى 15 سنه كان المجتمع طف لى مستهلك...وكلما ادت قمة الهرم بالمسنين اصبح المجتمع اكثر استهلاكا واقل انتاجا.. لكن المجتمعات ﻻتستءﻻم لتلك التقسيمات..فنجدها تستحدم الميكنه اكثر من ا يدى العامله اذا زادت نسبة المسنين...اما زيادة ا طفال فهد وان كان مستهلكا فهو اءتثما لو حسن توجيهه،، حيت يمكن ان يتم تعليمه علما مناسبا للمنافسه العالميه...ويصدر اﻻزياده منه للخارج..فيكون مصدر دخل لدوله.........اتمنى من حكوماتنا ا هتمام بالشباب ةاعداده لشغل ا عمال المطلوبه....اما ا طفال قلابد من اجادة تعليمهم الح ف المختلفه والمحافظه على صحتهم ليكونا مصدر اشباع للعمل لى اﻻداخل ومصدر استثمار فى اﻻخا ج

فعلا يا استاذ علي فالبشر في جميع الاعمار هم ثروة بشرية والعبرة بطريقة تفعيلهم في المجتمع
بالاهتمام بالنشأ وتفعيل وتمكين الشباب والاستفادة من خبرات كبار السن وتغيير نمط الحياة ليصبح ملائما لظروف كل مجتمع

مشكووور استاذي

العفو أختي أنيس

موضوعك رائع يستحق المتابعة

وقد جاء اختياره في الوقت المناسب

وخاصة نحن نعيأختي انيس