توجد بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود مرض بالكلية مثل :
- آلام بالظهر على جانبي العمود الفقري .
- تورم بالساقين .
- الصداع – الارق – الإعياء – فقدان الشهية أو القئ المتكرر .
- تغير في كمية البول بالزيادة أو النقص .
- الاستيقاظ عدة مرات أثناء النوم للتبول .
- تغيرات بالبول مثل وجود رغوة أو احمرار أو تعكر .
- صعوبة في التبولب مع ألم .
وفي حالة وجود أى من هذه الأعراض ينصح باستشارة الطبيب لإجراء الفحوصات
المناسبة لتشخيص المرض .
وفيما يلي مجموعة من الأمراض التي قد تؤثر على الكلى وتصيبها بالضرر مع
توضيح ما يمكن عمله للوقاية منها .
مرضى السكر :
يجب التحكم في مستوى السكر بالدم على مدار اليوم إذ لا يكفي أن يقول المريض
أنه يأخذ علاج السكر بينما مستوى السكر مرتفع في الدم . ولهذا يجب فحص نسبة
السكر بالدم على فترات منتظمة لضمان تجنب المضاعفات .
ولا بد أيضاً من إجراء اختبار للبول كل ستة شهور لجميع مرضى السكر لمادة
تسمى البومين حيث أن زيادة كمية هذا الزلال في البول هي مؤشر أولي وخطير
لبدء تأثير السكر على الكلى . ويمكن وصف بعض الأدوية مثل عقار الكابتوبريل
أو الرامبيريل في هذه المرحلة المبكرة لوقف تأثير السكر على الكلى .
كما يجب ملاحظة أن كثيرا من مرضى السكر يعانون أيضا من ارتفاع في ضغط الدم
مما يشكل خطراً مزدوجاً على الكلى ولهذا يجب التحكم تماما في ضغط الدم المرتفع .
ويجب على كل مريض ملاحظة أن الأشعة بالصبغة الملونة قد تضر الكلى ضررا
كبيرا لدى مريض السكر ولهذا يجب تجنبها بقدر الامكان .
مرضى ضغط الدم المرتفع :
ضغط الدم المرتفع يضر بوظائف الكلى . ويجب على كل مريض التأكد أن الدواء
الذي يأخذه لعلاج ضغط الدم المرتفع قد أدى فعلا إلى انتظام ضغط الدم وذلك
عن طريق قياس الضغط بصفة منتظمة .
ويلاحظ أنه يجب تقليل الصوديوم ( ملح الطعام ) في الطعام مع ملاحظة أن أغلب
الأغذية المحفوظة تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم .
كما يجب أيضا قياس نسبة الكولسترول والدهنيات الثلاثية كل عام وقد يحتاج
الأمر إلى استخدام نظام غذائي خاص أو بعض الأدوية للتحكم في الكوليسترول
المرتفع .
ضعف تدفق البول :
قد يحدث ضعف في تدفق البول نتيجة مرض بالحالب أو المثانة أو مجرى البول
الخارجي نتيجة لضيق أو حصوة أو تضخم بالبروستاتا .
وفي هذه الحالات قد يشكو المريض من صعوبة في اخراج البول مع آلام بالجانبين
ولا بد من استشارة الطبيب عند حدوث ضعف في تدفق البول لتشخيص السبب وعلاجه
منعا لتدهور وظائف الكلى .
سوء استخدام الأدوية :
بعض الأدوية تسبب كثيرا من الأضرار بالكلى وخاصة إذا أخذت بكمية كبيرة
ولفترات طويلة وقد تنتهي بفشل كلوي .
والاشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكلى نتيجة لأي سبب أكثر عرضة
لأضرار الأدوية على الكلى عن الأشخاص الطبيعين ، ولهذا ننصح باستشارة
الطبيب قبل تناول أى دواء
مرضى التهابات الحلق واللوزتين والجلد :
يجب استخدام المضادات الحيوية الملائمة لعلاج التهابات الحلق والجلد
الناتجة عن ميكروبات وذلك تجنبا لحدوث التهاب حاد بكبيبات الكلى .
الأمراض المتوطنة :
مرضى البلهارسيا والتهاب الكبد الوبائي والملاريا والايدز معرضون لمضاعفات
في الكلى نتيجة الإصابة بهذه الأمراض ولهذا ينصح بمتابعة وظائف الكلى في
هؤلاء المرضى مع علاج السبب أن أمكن .
السيدات الحوامل :
لسيدة الحامل نصيب وافر من الأمراض التي قد تصيب الكلى مثل تسمم الحمل
والنزيف والالتهابات الميكروبية . ولهذا ينصح بالمتابعة الدورية للكلى
أثناء المتابعة الدورية للحمل وتحليل البول والسكر وقياس ضغط الدم . كما
يجب استشارة الطبيب فوراً عند حدوث ارتفاع بدرجة الحرارة وآلام على الجانبين
أو تورم بالساقين لعلاج السبب في مراحله الأولي