اخي الفاضل كنت اتمنى لو حذفت الجزء الاخير من الموضوع لانه يمس شريحه مسلمه
تؤمن بالله الواحد الاحد الفرد الصمد ولم يلد ولم يولد
وبان محمد عبده ورسوله قد ابلغ رساله ربه الى العالم اجمع
لا اعرف لماذا هذه التسميه الرافضه لا اعرف رفضنا من وقبلنا من
نحن يااخي مسلمين نقول لا الله الا الله وان محمد رسول الله
الا يكفيكم هذا يانواصب
وان كان حب محمد واله وبيته تهمه نتهم بها وتجعلنا رافضين فمرحى بها
فنحن بحق رافضين لاننا نرفض الظلم الذي ورد على اهل البيت النبوه
المتمثل بعلى الذي استشهد وهو ساجدا والحسن سبط الرسول الذي مات مسموم
والحسين الذي قتل وجابوا براسه وعياله من العراق الى الشام
وهذه احاديث صحيحه من مستندات صحيحه على رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 48 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 144 / قال : حدثنا أحمد بن رشدين المصري ، حدثنا عمرو بن خالد الحراني ، أنبأنا ابن لهيعة عن أبي الاسود : عن عروة بن الزبير ، عن عائشة قالت : دخل الحسين بن
علي رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه فنزا رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو منكب - ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتحبه يا محمد ؟ قال : يا جبرئيل ومالي لا أحب ابني ؟ قال : فإن أمتك ستقتله من
بعدك . فمد جبرئيل عليه السلام يده فأتاه بتربة بيضاء فقال في هذه الارض يقتل ابنك هذا يا محمد ، واسمها الطف . فلما ذهب جبرئيل عليه السلام من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خرج رسول الله صلى الله عليه والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة إن جبرئيل عليه السلام أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف وأن أمتي ستفتن بعدي . ثم خرج إلى أصحابه فيهم
وهذا رواه أيضا الخوارزمي في الفصل : " 8 " من مقتل الحسين : ج 1 ، ص 159 ، قال : أخبرنا علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا اسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين ، حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أحمد بن علي المقرئ ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب ، حدثني أبي عبد الوهاب بن حبيب ، حدثني ابراهيم بن أبي يحيى المدني عن عمارة بن يزيد ، عن محمد بن ابراهيم التيمي ، عن أبي سلمة ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله أجلس حسينا على فخذه فجاء جبرئيل إليه فقال : هذا ابنك ؟ قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله بعدك ! ! ! فدمعت عينا رسول الله فقال جبرئيل : إن شئت أريتك الارض التي يقتل فيها ؟ قال : نعم . فأراه جبرئيل ترابا من تراب الطف .
فيااخي اذا رسول الله قد بكى لانه جبرائيل عليه السلام اخبره
فكيف تعتبرونها علينا بدعه ونحن نسير على منهج الرسول الكريم
ونحن نرى قصه لا يصدقها اي العقل هل يقتل ابن بنت الرسول وتسبى عياله
لانه ثار ضد الضلم والطغيان ولتثبيت دين جده رسول الله عليه افضل الصلاه واتم التسلم
شكرا لك مصطفى