شكى تعبه للرسول عليه السلام فمن الشاكي
مساؤكُم
فرح وَسعاده أبديّه بإذنه تعالى
*****
إذا زادت الهموم عندنا وتراكمت
الإحزان فيّنا
لجأنا لمن نشتكي له
أولاً : لله سبحانه وماأجمل الشكوى وبث الأحزان إليه
{ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }
ونشتكي لصديق أو صاحب يخفف تلك
الأمواج ويهدأها بكلمه ناصحه أو دعوه صادقه
والشكوى في كل زمن تجدها وهاهي في زمن
حبيبي وحبيبك صلى الله عليه وسلم
جاء إليه يجرجر قدماااه وتذرف عيناه
جاء يشكو للحبيب صلى الله عليه وسلم صاحب القلب
الرحيم والأمر السديد والمشوره الصائبه
شكا من تعب لا يرتااح
ألم
حزن
جوع
عمل لاينقطع
مع أختلاف لغته ولهجته
فهو لا يتكلم كما نتكلم
فواساه حبيبي وحبيبك صلى الله عليه وسلم
ومسح عليه فهدأ
هل عرفتم ذالكم الشاكي أنه !
{ الــجـمل }
نعم فقد روى مسلم أن الحبيب صلى الله عليه وسلم :
دخل يوماً مع بعض أصحابه حائطاً من حيطان الأنصار , فإذا جمل قد أتاه فجرجر وذرفت عيناه
فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم سراته وذافره
فسكن فقال صلى الله عليه وسلم : "من صاحب الجمل؟ "
فجاء فتى من الأنصار قال هو لي يا رسول الله . فقال له
صلى الله عليه وسلم :
"أما تتقي الله في هذه البهيمه التي ملكها الله لك إنه شكا إليّ أنك تجيعه وتدئبه "
لفته بسيطه
نتعلم من هذه القصه القصيره التي حوت
من الفوائد الشئ الكثير ومنها
الرحمه الرحمه الرحمه
أسأل الله أن ينفع بها وأسأله سبحانه أن يهدينا أجمعين .