.كان الشافعي يلقي خطبة أمام الناس وهو في سن السابعة فوقع طائر في المسجد فترك الخطبة وذهب للطائر يرفعه ويرى ما به فقالوا له ماهذا يا شافعي أتترك الخطبة وتذهب لتلعب بالطائر؟!فقال: أما علمتم أن للطفولة حقها...؟!
وفي أثناء تعلمه عند الإمام مالك جاءه رجل يطلب فتوى فقد حلف يمينا على زوجته بالطلاق أنه لايعيدها حتى تصبح أجمل من القمر...
فقال له الإمام مالك بأن اليمين قد وقع وأنها طلقت منه فخرج الرجل على هذا الأساس فلحقه الشافعي وقال له ما مسألتك؟؟ فنظر إليه يائسا واستصغر سنه إذا الإمام ما عرف أنت بدك تعرف؛ وقال لِمَا؟ فألح عليه الشافعي فحكى له الرجل ؛فأطرق الشافعي قليلا ثم قال له: لا زوجتك لم تطلق منك لأن الله قال (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) وعلى هذا تكون زوجتك أجمل من القمر.فذهب الرجل إلى الإمام مالك وحكى له فأقر الحكم
وفي اليوم التالي جاء الشافعي إلى المسجد فوجد على بابه لافتة كتب عليها:
من أراد العلم النفيس فعليه بمحمد بن ادريس
فسأل من كتبها فقالوا له: معلمك الإمام مالك فكتب أخرى وعلقها فيها:
وكيف لا يكون ذلك وأنت إمامه يا مالك