الأخت الزوجة الأم عوائق في طلب العلمي الشرعي (للنقاش)

عوائق في طلب العلم الشرعي

أخواتي نحتاج في هذا الوقت للتأصيل العلمي لمواجهة الفتن التي تحيط بالمرأة ،الزوجة ، الأم ..

ومن العوائق :
- الذنوب
- حب الدنيا
- البيئة
- المسئوليات العائلية كرعاية الزوج والأطفال
- التعذر بضيق الوقت
- استشكال المسائل وصعوبة الفهم في بداية الطلب
- التخبط وعدم المنهجية وعدم ترتيب الأولويات

فهذه قضية طلب العلم علينا أن نستفيد من بعضنا البعض ومن غيرنا ، وأن نذكر تجاربنا في طلب العلم ليستفيد الكل..

ونناقش هذا الموضوعبيننا فكل طالبة تذكر كيف تعاملت مع وضعها وبيئتها لطلب العلم الشرعي ..
وكل زوجة تذكر كيف هيئة نفسها لطلب العلم ..
وكل أم تذكر كيف تعلمت وعملت ما تعلمته ....

اللهم اجعل هذا العلم حجة لنا لا علينا اللهم زدنا علما اللهم نسألك علما نافعا وعملا متقبلا ..

الموضوع مفتوح للمشاركة

الموضوع جميل مصطفى ومستفيض جدا
احب اختصر بجملة واحدة وهو من طلب العلا سهر الليالي
وهذه المقولة مشهورة جدا اد ان طلب العالم هو جهاد في كل شئ

بارك الله فيك آلاء على مرورك الطيب وتعليق الجميل

فعلا من طلب العلى سهر الليالى
والعلم يحتاج إلى الصبر والثبات والاجتهاد

اخي مصطفىهذا الموضوع جميل ويستحق المناقشه
وانا سوف اكتب تجربتي بحكم اني دراستي الجامعيه في بلدي في شئ وبعد غربتي
تحولت الى دراسه اخرى فانا درست بالعراق في كليه التربيه وتخرجت مدرسه ولكن عند مجئ الى الدنمارك وجدت التدريس صعب لذلك حولت الى تحصيل ثاني وبدءت اواصل الليل بنهار في ان اتعلم ولا انسى مسانده زوجي ووقوفه معي مما دفعني الى الامام والحصول على الشهاده وحصولي على عمل مرموق والحمد الله
ومن خلال تجربتي وجدت الطموح والدعم هو السبب الرئيسي في الحصول الى ما تصبوا البه
اما ما ذكرته في اهمال الرعايه الزوج والاطفال فانا على حد علمي ان المرءه شرعا غير مكلفه بذلك
وانما هي مسؤوليه مشتركه بين الزوج والزوجه
اما من يتحجج بضيق الوقت فان من ينظم وقته ويحرس على ذلك لا يمر بهذه المشكله
مناقشه جميله اي مصطفى وشكرا لك
الأخت الزوجة الأم عوائق في طلب العلمي الشرعي (للنقاش) Od890868

الأخت الزوجة الأم عوائق في طلب العلمي الشرعي (للنقاش) Od890868

بارك الله اسراء على مرورك وتعليقك

وأسال الله ان ويوفقك في حياتك العملية والزوجية
وانا اشاطرك القول وخاصة في بلد تتوفر فيه الامكانيات التي تساعد على توفير الجو لذلك
فقي بلادنا العربية مع كل أسف يصعب على المرأة التوفيق بين العمل والبيت
وفعلا أن مهمة التربية مشتركة بين الزوجين لكن دور الأم اعظم من ذلك وهي المسؤولة الأولى عن البيت ككل
والشرع لم يبح العمل للمرأة إلا عند الضرورة القصوى
تقبلي تحيتي

شكرا مصطفى على هدا الموضوع الرائع

وشكرا لدعوتك لنا للنقاش وذكر التجارب

وانى لى وجهة نظر ممكن تقبلها

[size=24]تساء اليوم ---رحال عظماء بقلب انثى رقيقه[/size]
هن مكافحات ثائرات تحمل اعباء قد تفوق الرجال

العلم ياسيدى اصبح الف باء معظم النساء فى بلادنا

لو زرت الجامعه لوحدتهم يفوقن الشباب عددا وكيفا

اما المسؤليه ----من الاحصائيات الموجوده ان ثلث الاسر المصريه

ترعاها امراة اما مطلقه او ارمله او زوجها مريض او زوجها لم يتحمل المسؤليه او عاطل او ترعى اخواتها الياتامى

وومعظم النساء فى مصر يعملن فى جميع الميادين وبكفاءه

ويدرسن لابنائهن ويرعاهن فى النوادى

وتقوم بكل مايتطلبه المنزل

وتقوم بارضاء زوجها وكل واحباته

وتشارك فى الحياة العامه---خرجت فى ثورات الربيع العربى وقبلها وسحلت واسنشهدت وسجنت

نساء تلك الايام رجال عظام بقلب انثى

صباح الخير أخي علي

أهلا بك ومرحبا

شرف لي ان جدك في موضوعي برايك الجميل كما عودتنا

نعم أخي المرأة اليوم تفوقت على الرجل في كثير من المجالات
وهي تلعب دورا هاما في المجتمعات

لكن مع ذلك عليها أن لا تنسى دورها كأنثى

لأن فيه نساء مع كل اسف تجاهلن هذاالدور

وما ذكرت من اسباب هي ما ارادها ديننا الحنيف

ان تعمل للضرورة

بارك الله فيك على مرورك واثرائك الموضوع

شكرا لك مصطقى ردك الجميل الرائع

مع كل اخترامى

تحياتى لك

العفو أخي علي

سعدن يرايك كثيرا

تقبل تحيتي

السلام عليكم ورحمة الله

والحمد لله على نعمة الاسلام
فطلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة

اذكر تجربتي
====

تقول لي امي انها لم تقل لي يوما او لاختي قومي ذاكري
على ما تراه اليوم من اولاد متقاعسين عن التحصيل الدراسي ولا يذاركوا الا بالصوت العالي والمحايلة والتوسل بان يذاركوا ويفتحوا كتاب ويدرسوا

غالبا دي بتكون ميول فبفضل الله كنت محبة لدراستي في المدرسة وفي الجامعة ولا احب التقصير في واجباتي
ولم اكن متفوقة بدرجة كبيرة لكني كنت مجتهدة بدرجة ملحوظة والحمد لله

امي كانت توفر كل السبل وتهيئة امناخ لكي نتفرغ للتحصيل العلمي ولم تكلفني او اخواتي باعباء
ابي رحمة الله عليه كان مشجعا لي ولاخواتي على التحصيل الدراسي والتعلم رغم انه حرم منه لظروف عائلية قاسية مرت به رحمة الله عليه ولم يدخر وسعا في اجابة طلباتنا بقدر ما يستطيع

اذا قابلتني مشكلة في المدرسة كانت امي تذهب الى مقابلة المديرة وتناقشها وتتابع مستوايا

وابي رحمة الله عليه يشجعني على التفوق ويكافئني بعطائه وكلماته الجميلة
اتذكر وانا في الجامعة كنت اعود الى البيت واجلس مع ابي احكي له موضوع المحاضرة ونقارنها بالواقع ونتناقش فيها
كان ابي بحكمة وثقافة يتناقش معي حتى عندما كنت اخبره بمصطلحات لم تمر عليه ولا يعرفها كان يسأني ويناقشني ويحكي لي خبراته فأشعراني ادركت امور عديدة وزاد فهمي لمحاضرات الاساتذة بمناقشتي مع والدي رحمه الله

اعلم انه في بيوت كثيرة يفضل الولد على البنت
وان البنت تتحمل اعباء البيت اكثر من الولد بل نجد ان الاخت الكبيرة تخدم اخوها الاصغر
ومع ذلك نجد البنات اكثر تفوقا من الاولاد

وفي بيت الزوجية تجد الكثير من الرجال لا يساعد زوجته في شؤون البيت بحجة انها وظيفتها
حتى وان كانت عاملة فهو يعتبر ان مساعدته لها في شؤون البيت ينتقص من رجولته

هذه المظاهر ناتجة عن التربية الخطأ والتفرقة بين البنت والولد وان الولد عيب يعمل حاجة في البيت
هو بس عليه يؤمر ويطاع

ولا حول ولا قوة الا بالله

تسلم افكارك ويديك يا مصطفى

شكرا لحسن اختيارك للموضوعات واهتمامك بالردود
وهذا شيئ ينبع من خلقك الطيب وذوقك

بارك الله فيك
الأخت الزوجة الأم عوائق في طلب العلمي الشرعي (للنقاش) Images?q=tbn:ANd9GcRqsBWfBCpt516caWu6L_96QLgbS7FNmUQjF5yXVbCNJbOQMh4B

الأخت الزوجة الأم عوائق في طلب العلمي الشرعي (للنقاش) Images?q=tbn:ANd9GcRqsBWfBCpt516caWu6L_96QLgbS7FNmUQjF5yXVbCNJbOQMh4B

شكرا لك أنيس على عرض تجربتك
وقد وضعت اليد على امر مهم وهو حب التعلم والدراسة
وهذا كاف للنجاح والتفوق حتى ولو لم يكن طالب العلم من الأوائل
وهذاما يجب ان نغرسه في نفوس ابنائنا سواء من الوالدين او المدرسين
فالترغيب ضروري جدا بعيد عن الساليب لقمعية الفاشلة
حتى في مجال الدعوة وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
لمعاذ وأبي موسى : يسرا ولا تعسرا وقال: إنما بعثتم مبشرين لا منفرين
هكذا علمنا ديننا الحنيف

شكرا لمرورك وتعليق أنيس
ولاضافتك واثرائ الموضوع
تقبلي تحيتي

حكم عمل المرأة وتجارتها

هل يمنع الإسلام عمل المرأة أو تجارتها؟

لا يمنع الإسلام عمل المرأة ولا تجارتها فالله جل وعلا شرع للعباد العمل وأمرهم به
فقال: وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ[1]،
وقال: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا
وهذا يعم الجميع الرجال والنساء، وشرع التجارة للجميع، فالإنسان مأمور بأن يتَّجر
ويتسبب ويعمل سواء كان رجلاً أو امرأة، قال تعالى: يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ
بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ[2]،
هذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وقال:
وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ
فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ
إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا
مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى
أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ
تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ
فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا[3]،
وهذا للرجال والنساء. فأمر بالكتابة عند الدَين وأمر بالإشهاد ثم بيّن أن هذا كله
فيما يتعلق بالمداينات، فالكتابة في الدَين والإشهاد عام ثم قال:
إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا
بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا، أما
الإشهاد فيُشهد ولهذا قال بعدها: وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا
تَبَايَعْتُمْ.

فهذا كله يعم الرجال والنساء، فالكتابة للرجال والنساء في الدين، والتجارة للرجال
والنساء، والإشهاد للرجال والنساء، فيشهدون على بيعهم ويشهدون في تجاراتهم
وكتاباتهم، ولكن التجارة الحاضرة لا حرج في عدم كتابتها؛ لأنها تنقضي ولا يبقى لها
عُلق وهذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وهكذا ما جاء في النصوص يعم الرجال والنساء
كحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام:
((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما
في بيعهما وإن كتما وكذبا مُحِقت بركة بيعهما))[4]
وقال الله سبحانه وتعالى: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ
وَحَرَّمَ الرِّبَا[5]
يعني للجميع.

لكن يجب أن يلاحظ في العمل وفي التجارة: أن تكون الخلطة بينهم خلطة بريئة بعيدة عن
كل ما يسبب المشاكل واقتراف المنكرات، فيكون عمل المرأة على وجه لا يكون فيه اختلاط
بالرجال ولا تسبب للفتنة، ويكون كذلك تجارتها هكذا على وجه لا يكون فيه فتنة مع
العناية بالحجاب والستر والبُعد عن أسباب الفتنة. هذا يلاحظ في البيع والشراء وفي
الأعمال كلها؛ لأن الله قال جل وعلا: وَقَرْنَ فِي
بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى[6]،
وقال سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا
فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ
وَقُلُوبِهِنَّ[7]،
وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل
لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن
جَلَابِيبِهِنَّ[8]،
فبيعهن وشراؤهن على حِدة بينهن لا بأس به، والرجال على حِدة، وهكذا أعمالهن، هذه
تعمل طبيبة للنساء، ممرضة للنساء تُعَلِّم النساء لا بأس، وهذا طبيب للرجال وهذا
يعلِّم الرجال لا بأس. أما أن تكون طبيبة للرجال والرجل طبيباً للنساء أو تكون
ممرضة للرجال والرجل يكون ممرضاً للنساء فهذا مما يأباه الشرع لما فيه من الفتنة
والفساد.

فلا بد مع السماح بالعمل لها وللرجل والتجارة لها وللرجل أن يكون ذلك على وجه ليس
فيه خطر على دينها وعرضها، وليس خطراً على الرجل، بل تكون أعمالها على وجه ليس فيه
ما يسبب التعرض لدينها وعرضها، ولا يسبب أيضاً فساد الرجال، وفتنة الرجال، وهكذا
عمل الرجال فيما بينهم، ولا يكون بينهم من النساء ما يسبب الفتنة والفساد. بل هؤلاء
لهم أعمال وهؤلاء لهم أعمال على طريقة سليمة ليس فيها ما يضر هذا الصنف ولا هذا
الصنف، ولا يضر المجتمع نفسه.

يستثنى من ذلك ما تدعو الضرورة إليه، فإذا دعت الضرورة إلى أن يتولى الرجل عملاً مع
المرأة كتطبيبها عند عدم وجود امرأة تطبها، أو عمل المرأة في حق الرجل عند عدم وجود
من يطبه وهي تعرف داءه ومرضه فتطبه مع الحشمة والبعد عن أسباب الفتنة ومع البعد عن
الخلوة وما أشبه ذلك.

فإذا كان هناك عمل من المرأة مع الرجل أو من الرجل مع المرأة في حاجة في ذلك وضرورة
إلى ذلك، مع مراعاة البُعد عن أسباب الفتنة من الخلوة والتكشف ونحو ذلك مما قد
يُسبب الفتن، هذا يكون من باب الاستثناء، فلا بأس أن تعمل المرأة فيما يحتاجه الرجل
ويعمل الرجل فيما تحتاجه المرأة على وجه لا يكون فيه خطر على أحد الصنفين كأن تطبه
عند عدم وجود طبيب يطبه وهي تعرف مرضه على وجه لا يكون فيه فتنة ولا خلوة وهكذا
يطبها إذا احتيج إلى ذلك، لعدم تيسر المرأة التي تطبها وتقوم بحاجتها على وجه لا
يكون فيه فتنة ولا يكون فيه خلوة، هكذا وما أشبهه من الأعمال مثل أن تكون في السوق
تبيع حاجة مع سترها على الرجال، أو تصلي مع الناس في المسجد مع الحشمة والستر تكون
خلف الرجال وتصلي معهم وما أشبه ذلك من الأمور التي لا يكون فيها فتنة ولا يكون
فيها خطر على الصنفين.

ومن هذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فإنه صلى الله عليه وسلم ربما خطب النساء
واجتمع له النساء وذكرهن فهذا مما يفعله الرجل مع النساء، كان صلى الله عليه وسلم
في صلاة العيد إذا فرغ من الخطبة وذكر الرجال أتى النساء وذكَّرهن ووجههن إلى
الخير، وهكذا في بعض الأوقات يجتمعن ويذكرهن عليه الصلاة والسلام ويعلمهن ويجيب على
أسئلتهن، فهذا من هذا الباب، وهكذا بعده صلى الله عليه وسلم، يذكرهن الرجل ويعظهن
ويعلمهن مع اجتماعهم على طريقة حميدة مع التستر والتحفظ والبُعد عن أسباب الفتنة،
فإذا دعت الحاجة إلى ذلك قام الرجل بالمهمة (مهمة الوعظ والتذكير والتعليم) مع
الحجاب والتستر ونحو ذلك مما يبعد الصنفين عن الفتنة.

اخي مصطفى شكرا على ردك ولكن الذي استوقفني في تعليقك بان خروج المرءه الى العمل
لا يكون لا للضروره القسوه ولكن انا اقول لك اصبح العمل للمرءه ضروره قسوه
لانه المرءه اصبحت تهان واصبحت ليس لها قيمه اذا ما تعمل وعندما تكبر لا يوجد
راتي تقاعدي تحميها من قساوه الوقت لانه الرجل ومع احترامي لكل رجال ليس فيه امان فعندما تكبر المرءه يتزوج بغيرها اصغر منها
ويتركها تحت رحمه زوجه الابن او زوج البنت او في الشارع
انا رايت كثير من الحالات ومن ضمنها امرءه عمرها 60 سنه
كان الغائب الزوج مبلغ قليل رماه في وجهها وطردها لتواجه مصيرها
فيااخي عمل المرءه ضوروري وضروري ومسؤوليه تربيه الاولاد مشتركه بين الزوجين
ارجوا ان تقبل وجهه نظري وشكرا لك

أنا معك
ولكن علينا ان نعرف الضرورة التي حددها الشرع
فالزوجة إذا كان زوجها صحيحا وقادرا على توفير كل احتياجات البيت والأولاد والزوجة
فليس لها ان تخرج للعمل وتهتم ببيتها
و في حالة العمل عليها ان لا تهمل هذا الجانب ولا بد من التوفيق بين العمل والبيت وتربيةالأولاد ورعاية الزوج
لأن هذا هو صميم مهمتها
ولكن ان اقتضت الضروروة فالاسلام لم يمنعها من الخروج للعمل
لأن عند الضرورات تباح الممنوعات

شكرا لك على مرورك وتعليقك واثرائك الموضوع
تحيتي القللبية

العفو أخي حسن

بارك الله فيك