هل هذا القلب ملئ بالرحمه ام فاقدها

اسعد الله مساءكم اخوتي بكل خير
ذكرني موضوع الاخ مصطفى عن الرحمه في قلوب البشر
بقصه وقعت قبل ثلاثه اشهر بطلها رجل يبلغ من العمر الخامسه والسبعين
وزوجته البالغه ثمان وستين عاما حيث اقدم الزوج على قتل زوجته وقتل نفسه بعدها
ووجدت رساله مكتوبه بخط يده بانه لا يتحمل ان يرى زوجته تتعذب لاصابتها بمرض
عضال وبقى لها عده سنين تعاني وكل يوم تتدهور صحتها اكثر واكثر
فهو لا يستيطع ان يرى من احب وعاش معها اكثر من خمسين سنه ان تتعذب وهو لا يعمل شئ ليخفف عنها
لذلك قام بعملته هذه لكي يعشوا حياه هنيه في الجنه على حد قوله
هذه هي القصه احب ان اسمع رائيكم هل هذا الرجل لا وجود للرحمه في قلبه
ام قلبه ملئ بالرحمه والحب لزوجته بدليل انه لا يتحمل ان براها تتألم
ارجوا ان اسمع منكم
ودمتم بخير

موضوغ محير اسراء
لكن فى البدايه اتعجب منكى

دائما قضايا الرحمه وقضايا المجتمع تشغلك زتشدك

ودائما اشعر بانسانيتك الجارفه فى كل ماتقدميه

هنيئا لكى بهدا القلب النادر الوجود الرائع الاحاسيس الممتلىء بالحب
الفياض بحبه حتى على من اذوكى

كثير من الناس يكونون فى هدا الموقف

لديهم مريض عزيز

يعاتى من مرض مؤلم

ولاامل فى شفائه -الا فى الله وحده-

واجدهم يتمنون له الموت

ودائما دعواهم
اللهم ارجه اما بالشفاء او الممات

اذن الرغبه فى انهاء حياة من نحبهم ويتالمون موجوده عند كل الناس
وطلب الرحمه لهم موجود عند كل الناس
والتمنى بالموت لهم كوجود عند كل الناس

ولكن

ان نحل نحن محل الخالق--لا

لماذا

لانها اولا فى قوانين البلاد ونواميسها جريمه يعاقب عليها القانون
ويجرمها
ثانيا لان من الناحيه الانسانيه هى عمليه بشعه مهما كان هدفها

ثالثا وهدا هو الاهم

ان مرضنا وشفاءنا ورزقنا وحياتنا ومماتنا فى يد الله

وهو فى كل بلاءاته خير لنا حتى المرض والشقاء وحتى المال والترف

فله حكمه لانبلغها نحت

ولذا يجب علينا الا نتحدى ارادة الخالق بان نتجل فى شؤنه مهما كانت الاسباب

ولذلك اقول ان هدا العمل لااقره

غمل فى ظاهره الرحمه وفى باطنه تحدى لارادة الرب

شكرا اسراء الطير المسافر

صاحبة القلب الطيب

طيب

شكرا لك اخي علي على ردك الحميل
فانت نعم الاخ والصديق الصدوق ذو الاخلاق العاليه والقلب الطيب
المملوء بالحب لكل الناس
طبعا انت حللت الموضوع تحليل جميل من الناحيه القانونيه ومن الناحيه الدينيه
ومن ناحيه المنطق والاخلاق ولكن
لم تتعرض الى القلب الذي جعله الله مركز للحب والعاطفه وفي بعض الاحيان
البشر يهمل الدماغ لكي يذهب وراء القلب فهذا الرجل
اهمال نداء الدماغ نداء التفكير نداء العقل وطغى عليه نداء القلب
نداء الحب ونداء الرئفه وهمه اصبح ان لا يرى من احبب وعشق والتي كانت قويه بحبه ان تضعف
وتخور قواها وهو لا يعمل لها شئ
طبعا انا ليس معاه في الذي عمله
لكن متعاطفه معه لانه المحبوبين اذا كان الحب صادق يجمعهن فهم يصبحون كجسد
الواحد الالم مشترك والسعاده مشتركه
شكرا لك اخي على

الاخت اسراء قصتك مؤثرة كثيرا ويمكن تبعث على الحيرة
هل نحن مع هذا الزوج او ضده ..لو اخذناها من ناحية عاطفية
سنقول ان مع الزوج الحق فيما فعله فمتابعة انسان عزيز علينا
يتالم من المرض ولا نملك شيئا لشفائه بسبب استحالة شفائه
ربما تجعلنا نوافق الزوج على ما فعل رحمة بزوجته ولكننا لو نظرنا
للحادثة من الناحية الدينيه سنرفض ما فعله الزوج لان الانسان لا
يمكن ان يكون اكثر رحمة من الخالق مهما فعل والله سبحانه وتعالى
هو من يهب الحياة وهو الذي يستردها ان الياس من رحمة الله هي
ذنب نرتكبه وسنعاقب عليه لذلك هو اخطأ من الناحية الدينية
واظن ان القانون الديني يكبلنا اكثر من القانون الانساني مهما كان حسن النية
دمت لنا اسراء ودامت لنا مواضيعك التي تبعث فينا التفكير وتنعشه

مع تقديـــري وتحياتـــي
روروووو

» من القلب الى القلب
» حائط الفضفضة
» خدنا ايه من الرجال غير وجع القلب !!
» دعوة من القلب
» بين القلب والعين