لا عجب في زمن العجائب

عجبت لمن يدعي أن الحب هو طاعة عمياء ....وينسي رحم الله امريء اهداني

عيوبي

عجبت لمن يقول ان الصمت ضعف ......ونسي أنه ليس الشديد بالصرعة وانما الشديد

الذي يملك نفسه عند الغضب

عجبت لمن يرتدي ثوب الفضيلة ....وعندما يتحدث تطل رأس الشيطان منه ليقول

الناس أن الشيطان يعظ

عجبت لقوم يحبون كثره الكلام وقلة السلام ..ونسوا رأيت الصمت متجرا فلزمته فان

لم أكن رابحا فلست بخاسر

عجبت للأيادي التي تقذف الأحجار ...حتي نسوا أن لهم روؤوس كغيرهم .ولغيرهم

أيادي ولكن الناس صنفين صنف يتقن القاء الحجارة وآخر يحتسب أجر الحجاره عند رب

العالمين

عجبت لقوم يشغلون أنفسهم بتتبع عورات غيرهم حتي نسوا ....ان لهم عورات

سيسلط الله عليهم من يتتبعها فمن تتبع عورة امريء تتبع الله عورته

عجبت لقوم يدعون الكمال وعدم النقيصة فلا يقرون بخطأ صدرمنهم .....وينسون أن

الكمال لله وحده وكلنا بشر يصيب ويخطيء

ولكن في النهاية لم أعجب فلماذا أعجب ؟؟؟

فنحن في زمن العجائب ....فلا عجب ........لاعجب ................عابر

[color:e15e=darkblue

]قال احد الشعراء

أنا العبد الذي كسب الذنوب و صدته الأماني أن يتوبـــا
أنا العبد الذي أضحى حزيناً على زلاته قلقـــاً كئيبـــا
أنا العبد الذي سطرت عليـه صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسيء عصيت سراً فمالي الآن لا أبدي النحيبـا
أنا العبدالمفـرط ضاع عمري فلم أرعى الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحـرٍ أصيح لربما ألقــى مجيبــا
أنا العبد السقيم من الخطايا وقد أقبلت ألتمس الطبيبــا
أنا العبد المخـلف عن أناس حووا من كل معروف نصيبـــا
أنا العبد الشريدظلمت نفسي وقــد وافيت بابكم منيبــا
أنا العبد الفقير مددت كفي إليكــم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهـداً و كنت على الوفاء به كذوبا
أنا المقطوع فارحمني و صلني ويسر منك لي فرجاً قريبــا
أنا المضطر أرجو منك عفـواً و من يرجو رضاك فلن يخيبـا
فيا أسفاً على عمر تــقـضّـى و لم أكسب به إلا الذنوبــا
فيا من مد في كسب الخطايـا خطاه أما يعني لك أن تتوبا
وأقبل صادقاً في العزم واقصد جنابــاً للمنيب له رحيبــا
وكن للصالحين أخــاً وخـــلاً وكن في هذه الدنيـا غريبـا
و كن عن كل فاحشة جبانـــاً وكن في الخير مقداماً نجيبا
ولا تطــلق لسانــك في كـلام يــجر عليك أحقاداً و حوبـا
ولا يبــرح لسانك كل وقــت بذكر اللـــه رياناً رطيبـا
وصل إذا الدجى أرخــى سدولاً ولا تضجر بــه وتكــن غيوبا
تجد أنساً إذا أودعت قبـراً وفارقت المعاشــر والنسيبا
وصم ما تستطيع تجده ريـــاً إذا ما قمت ظمآناً ثغيبـــا
وكن متصدقاً ســراً و جهــراً ولا تبـخل وكن سمحاً وهوبــا
تــجد ما قدمته يداك ظـــلاً إذا ما اشتد بالناس الكروبا

و كن حسن السجايا وذا حياء طليق الوجه لا شكاًغضوبا

عجبت لمن يرتدي ثوب الفضيلة ....وعندما يتحدث تطل رأس الشيطان منه ليقول

الناس أن الشيطان يعظ

عجبت للأيادي التي تقذف الأحجار ...حتي نسوا أن لهم روؤوس كغيرهم .ولغيرهم

أيادي ولكن الناس صنفين صنف يتقن القاء الحجارة وآخر يحتسب أجر الحجاره عند رب

العالمين

العجائب هي الأشياء اتي لا تتكرر
لكن كل هذه المواقف تتكرر وهي عند البعض عادة مستديمة
فما اصبح شيئ عجيب وانما شيئ معتاد
وصار من يفعل الصواب ويتبع الحق هو أللي عجيب ومحط سخرية

أهل الظلم والضلال تكون نهايتهم سوداء ويرون شرور اعمالهم لحظة فراق حياتهم التي لم يحسنوا إليها

فمن يريد الحياة الطيبة فعليه باالبر والتقوى

قال الله تعالى

مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97

بارك الله فيك يا حسن

صاحب موضوعات مميزة
تكشف فيه واقعنا المرير محاولا الوصول الى حلول لاصلاحه

لا عجب في زمن العجائب 108357.imgcache

جميل استاذ علي هذه المناجاة بين عبد وربه
النفس اللوامة طريق للوصول الى النفس المطمئنة

ولا يبــرح لسانك كل وقــت بذكر اللـــه رياناً رطيبـا
وصل إذا الدجى أرخــى سدولاً ولا تضجر بــه وتكــن غيوبا
تجد أنساً إذا أودعت قبـراً وفارقت المعاشــر والنسيبا
وصم ما تستطيع تجده ريـــاً إذا ما قمت ظمآناً ثغيبـــا
وكن متصدقاً ســراً و جهــراً ولا تبـخل وكن سمحاً وهوبــا

اللهم ادخلنا الجنة بعفوك ورحمتك

تسلم استاذ علي من كل شر

أبعد الله عنا وعنكم كل ضيق وغم

لا عجب في زمن العجائب Post-37385-1199565327

لا عجب في زمن العجائب Post-37385-1199565327

لا عجب

ياله من موضوع مفيد وناقد وساخر في

نفس الوقت

سلمت يداك اخ علي