اخبار بلدنا

موضوع: اخبار بلدنا الأربعاء سبتمبر 28, 2011 6:22 pm

إصابة شرطي ونجاة معاون مباحث قوص بعدما أمطرهم مسجلين بالأعيرة النارية
قنا :

أصيب شرطي سري تابع لقوة مركز قوص بطلق ناري بالفخذ فيما نجا معاون المباحث وضابط أخر

بعدما أمطرهم مسجلين بوابل من الأعيرة النارية حال تفقد القوات للحالة الأمنية علي الطريق بناحية قرية الحمر والجعافرة وكان مدير امن قنا قد تلقي إخطارا بإصابة اشرف عباس علي شرطي سري بطلق ناري بالفخذ ونجاة الرائد إيهاب عثمان معاون أول مباحث قوص والنقيب محمود مصطفي من قوة المباحث بعدما أمطرهم مسجلين تم تحديد هويتهم بوابل من الأعيرة النارية من بندقيتين آليتين وعندما حاولت الشرطة الرد عليهم لاذا بالفرار وتم نقل الشرطي الي مستشفي قنا العام وتجري ادارة البحث الجنائي جهودها لضبط المسجلين

وجهة نظر
الهرم المقلوب

لم يسأل أحد لماذا انتشر التوك توك وازدهر حتي وصل إلي رقم المليون؟
وأن بعض شركات السيارات تقوم بتجميعه في مصر بموافقة وزارة الصناعة وأن لجنة من أساتذة كلية الهندسة قسم السيارات وضعت له المواصفات الهندسية الفنية ليكون صالحا للاستخدام لنقل الركاب بالأجرة, وتم ترخيصه في المرور تبعا لذلك.
إجابة السؤال ببساطة لأن التوك توك يغطي احتياجات القاعدة العريضة من السكان في توفير وسيلة مواصلات اقتصادية في رأس المال المستثمر فيها, وكذلك في نفقات تشغيلها ويستطيع محدودو الدخل تحمل أجرتها.
كما أنها تعتبر فرصة عمل يمكن أن تعول أكثر من أسرة في وجود بطالة معترف بها. فالريف حول المدن الكبري حتي مسافة مائة كيلو متر يضخ آلاف العاملين كل صباح للعمل في المدن يحملهم الميكروباص بعد أن يتجمعوا من القري عن طريقة التوك توك, وكذلك يعمل التوك توك في القري وبينها ينقل الركاب ومتعلقاتهم ولأن النظام المخلوع لم يكن يولي محدودي الدخل الاهتمام المطلوب والمفروض في مجالات الإسكان والعلاج والنقل, وكل الاهتمام كان في قمة الهرم السكاني من الطبقة المميزة من أتباع النظام في حين أهملت الطبقات الكادحة محدودة الدخل. وهنا جاءت الصين بعد دراسة السوق في مصر ووجدت أن الناس تحتاج إلي وسيلة مواصلات اقتصادية تناسب قدرة قاعدة الهرم السكاني في الريف والمدن ووفرت الموتوسيكل الذي انتشر في المئات من القري كما انتشر الموتوسيكل ذو العجلات الثلاث وصندوق نقل البضائع. الجانب السلبي في موضوع الموتوسيكل والتوك توك هو سوء الاستخدام والعشوائية وهذا يرجع للنظام الإداري في المحليات التي يجب أن ترخص هذه الوحدات وتضع لها المواقف وتحدد لها الأعداد المناسبة لكل قرية ومدينة, وأن تصادر الوحدات التي تخالف أو تعمل دون ترخيص. فكل الدول الآسيوية والإفريقية يعمل بها التوك توك في نظام والتزام وانضباط صارم, كما أن التوك توك يحمل السائحين تحت برج إيفل في باريس, وكذلك استوردت هولندا التوك توك من تايلاند وطورته ليعمل بالكهرباء لينقل الناس بالأجرة. ليس العيب في التوك توك ولكن مثل أي سلاح تقع المسئولية علي المستخدم والإدارة, وفوضي المرور لا تفرق بين التوك توك والسيارة التي ثمنها يفوق المليون.
بعد ثورة يناير يجب تعديل وضع الهرم السكاني وتوجيه أقصي اهتمام بقاعدة الهرم الشعبية الكادحة, وتوفير احتياجاتها في مجال المواصلات والإسكان والعلاج.. ولا ننسي أن تهميش الطبقة الكادحة كان أحد أسباب الثورة.
ا من مقالات محمود عبد العزيز

شكرا لك عل الخبر الأخ علي