فتوى من الشيخ خالد الجندى

ركن الفتوى مع الشيخ خالد الجندى"
[color:7598=darkblue][size=24][/size]

]
أ[center]كد الشيخ خالد الجندى أن ليلة القدر يمكن أن تكون فى بلد ما مختلفة عن دولة أخرى، فيمكن أن تتغير من يوم لآخر، فيمكن أن تكون أيام الرسول صلى الله عليه وسلم يوم ليل 27 وتختلف الآن، وقد بين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يجب أن ننتظرها وأن نلتمسها فى العشر الأواخر من رمضان، وقد بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم بعض العلامات التى توضح ليلة القدر.

وقال الجندى إن ليلة القدر متحركة خلال العشر الأواخر من رمضان والأصل فى ليلة القدر أن ندعو فيها لدفع المضرات وليس جلب المنافع مستشهدًا بقوله تعالى "سلام هى حتى مطلع الفجر"، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا"، لافتا إلى أن البلاء موجود ومكتوب فى اللوح المحفوظ ويمحو الله ما يشاء، وإذا نزل الأمر من اللوح المحفوظ فإن مآله التنفيذ على أرض الواقع.

لذلك ندعو الله قائلين "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا" فهنا نطالب بالعفو وتخفيف لأنك بذلك قمت بعمل صالح ويكون باب السماء قد فُتحت، وأيضًا وقت البلاء يحبذ الدعاء.

وفيما يتعلق "بالجهالة" قال الجندى هى عدم العلم وتطلق أيضًا على الاندفاع، وقد كان يُطلق على أبى جهل كذلك لأنه كان مندفعًا.

وأشار إلى أن الرسول كان يتوب إلى الله بشكل يومى والآن هناك أناس لا يتذكرون التوبة إلى الله إلا كل شهر، لذا يجب أن يكون الدعاء متحرك به اللسان. [b][center][[size=24]المضرات المكتوبة فى اللوح المحفوظ وفى العشر الأواخر يتم رفع الدعاء إلى الله يكون من خلال العمل الصالح الذى يقوم الإنسان به من خلال قراءة القرآن، فبعده ندعو الله بأى دعاء [/size]/center][b]